أحبَابَنا مَن ليَ لَو

دَامَ التّدانِي والجَفَا

فإنّني أرى النّوَى

من الصّدودِ أتْلَفَا

شَتّتتِ الأيّامُ ظُل

ماً شَملَنَا المؤتَلِفَا

وكدّرَت مِن عَيشَنا

ما كانَ طابَ وصَفَا

وأوقَفَتْني بَعدَكم

من النّوى على شَفَا

حتّى رأى الحاسِدُ بي

ما كانَ يَهْوَى واشْتَفَى

وصَارَ بعد البَينِ نَد

مَانِيَ مَهدي وَكَفى

كأنّنِي اعْتَضْتُ من الدْ

دُرِّ الثمينِ الصّدفَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.