أنكر العبد بزه وحلاه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَنكَرَ العَبدُ بَزَّهُ وَحُلاَهُ

لِسُؤَالٍ أَتَاهُ مِن مَولاَهُ

غِبتُ عَنهُ فَسَالَ عَنِّي احتِفَاءً

كَيفَ حَالُ الفَقِيهِ مِن شَكوَاهُ

بِدُعَاء مُبَارَكٍ مُستَجَاب

كَشَفَ الضُّرَّ وَالضَّنَى وَجَلاَهُ

فَتَرَقَّى إِلَى السَّمَاءِ اعتِزَازاً

وَاضِعاً حَيثُ مَا يُرَاهُ خُطَاهُ

أَيُّ طِرسٍ كَأَنَّهُ رَوضُ حَزنٍ

جَادَتِ السُّحبُ بِالعَشِيِّ رُبَاهُ

بِمِدَادٍ كَأَنَّهُ المِسكُ لَوناً

وَشَذَاهُ إِذَا شَمِمتَ شَذَاهُ

وَكأَنَّ القِرطَاسَ قِطعَةُ صُبحٍ

فَسَنَاهَا إِذا لَمَحتَ سَنَاهُ

مَلِكٌ كَالرَّبِيعِ خَلقاً وَخُلقاً

خصَّهُ اللهُ بِالعُلاَ وَحَبَاهُ

مَسَحَت كَفُّهُ عَلَيَّ مَسِيحاً

قَصَدَ الضُّرَّ عَامِداً فَشَفَاهُ

أَطلَقَتنِي مِنَ العِقَالِ نَشَاطاً

فَغَدا الشَّيخُ فِي نَشَاطِ صِباهُ

أَنَا فِي النَّاسِ كُنتُ أَحقَرَ قَدراً

أَن أُحَلَّى بِمَا تَخُطَّ يَدَاهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.