لك الله نور الدين ردء وحافظ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لكَ الله نورَ الدين ردءٌ وحافظٌ

مقيماً بأوطانِ العُلا ومسافرا

حضرتَ فلم نذكر لقربك غائباً

وغبتَ فلم ننظر لبعدكَ حاضرا

ملأت قلوبَ العارفيكَ مودةً

فلستَ ترى إلا هواك مجاورا

وطوداً تردّى بالوقار وهيبةً

يُهال لها ليثُ العرينة خادِرا

وبحرُ عطاءٍ يَخجل البحرُ

أن يُقاسُ به يوماً ولو كان زاخرا

يجود على الإقلال جودك في الغنى

مهيناً لما تحوي الحرائزُ حاقرا

جعلتَ بحسن النطقِ سحبان باقلاً

وحاتماً الطائي بالجودِ مادرا

نصرتَ أباك الملكَ بالبأس والندى

فأصبح منصوراً بفضلك ناصرا

بنى لك فوق الفرقدين مآثراً

فلم ترضَ إلا أن تُجدَ مآثرا

إذا ما الفتى ناجته بالحزم نفسُه

سعى للمعالي مستعداً مبادرا

فبوركت غوثاً للموائل مدركاً

وبوركت غيثاً للمؤمِّل ماطرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.