ثار شوقي إلى الحمى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ثار شَوقي إلى الحِمى

وَهوى الخُرَّد الدُمى

وتذكُري ما خَلا

مِن نَعيمٍ تَصرّما

طيبَ عيش فَقدتُ مَعـ

ـناهُ إلّا تَوهُّما

فَهَفت مُهجتي جوىً

وَبَكت مُقلَتي دَما

آهِ من حُمرة الخُدو

دِ ومن حُوّةِ اللَمى

وَقِوامٍ تخالُه

سَمهريّاً مُقَوَّما

ناعمٍ لم أزل به

في حياتي مُنَعَّما

وعذارٍ كأنَّما

مدَّ في الخَدِّ أرقَما

أيُّها المُبتَلى به

عِش كئيباً مُتَيَّما

والذي جاءَ لاحياً

فيه قد صار مُغرَما

قُل له دَع سَليمَهُ

وَانج عنه مُسَلَّما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.