أبو الفضل وابن الفضل أنت وتربه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبو الفَضلِ وَاِبنُ الفَضلِ أَنتَ وَتُربُهُ

فَغَيرُ بَديعٍ أَن يَكونَ لَكَ الفَضلُ

أَتَتني أَياديكَ الَّتي لا أَعدُها

لِكَثرَتِها لا كُفرَ عِندي وَلا جَهلُ

وَلَكِنَّني أُنبيكَ عَنها بِطُرفَةٍ

تَروقُكَ ما وافى لَها قَبلَها مِثلُ

أَتاني خَروفٌ ما شَكَكتُ بِأَنَّهُ

حَليفُ هَوىً قَد شَفَّهُ الهَجرُ وَالعَذلُ

إِذا قامَ في شَمسِ الظَهيرَةِ خلتَهُ

خَيالاً سَرى في ظُلمَةٍ ما لَهُ ظِلُّ

فَناشَدتهُ ما تَشتَهي قالَ قَتَّةٌ

وَقاسَمتُهُ ما شَفَّهُ قالَ لي الأَكلُ

فَأَحضَرتُها خَضراءَ مَجّاجَةَ الثَرى

مُسَلَّمَةً ما حَصَّ أَوراقَها الفَتلُ

فَظَلَّ يُراعيها بِعَينٍ ضَعيفَةٍ

وَيُنشِدُها وَالدَمعُ في الخَدِّ مُنهَلُّ

أَتَت وَحِياضُ المَوتِ بَيني وَبَينَها

وَجادَت بِوَصلٍ حينَ لا يَنفَعُ الوَصلُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.