أجل أنا في لون الشبيبة مغرم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَجَل أَنا في لَونِ الشَبيبَةِ مُغرَمُ

وَإِن لَجَّ عُذّالٌ وَأَسرَفَ لُوَّمُ

وَماذا عَلَيهم أَن كَلِفتُ بِأَسوَدٍ

محلتهُ في العَينِ وَالقَلبِ مِنهُمُ

وَقَد عابَني قَومٌ بِتَقبيلِ خَدِّهِ

وَما ذاكَ عَيبٌ أَسوَدُ الرُكنِ يُلثَمُ

لَئِن ضَمَّ جُنحَ اللَيلِ أَثناءُ بُردِهِ

لَقَد شَقَّ عَن مِثلِ الصَباحِ التَبَسُّمُ

وَما شانَهُ لَونُ السَوادِ لِأَنَّهُ

بِغُرِّ الثَنايا وَالخَلائِقِ مُعلَمُ

فَكَم أَشقَرٍ يَومَ النزالِ رَأَيتَهُ الـ

ـسُكَيتَ وَجَلّى يقدمُ النَقعَ أَدهَمُ

وَمُستَعجِمِ الأَلفاظِ يُفصِحُ تارَةً

وَيُرتَجُ عَنهُ تارَةً فَيُجَمجمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.