قد زارني من بني الأتراك مختفياً

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَد زارَني مِن بَني الأَتراكِ مُختَفِياً

ظَبيٌ عَلى غَيرِ ميعادٍ لَهُ سَلَفا

يهزُّ مِن قَدِّهِ رُمحاً عَلى نَقَوَي

رَملٍ يَنوءُ بِهِ ثِقلاً إِذا اِنعَطَفا

سَقَت عَوارِضَهُ جَفناهُ سارِيَةً

فَأَنبَتَت عارِضاهُ رَوضَةً أُنُفا

كَأَنَّهُ دُرَّةُ الغَوّاصِ كادَ يَرى

مِن قَبلِ رُؤيَتِها في كَفِّهِ التَلَفا

وَلا سَبيلَ إِلى مَعسولِ ريقَتِهِ

حَتّى يَبيتَ مِنَ الصَهباءِ مُرتَشَفا

فَامنُن بِها مِثلَ ديني رِقَّةً وَشَذى

ذِكراكَ طيباً وَقَلبي في هَواكَ صَفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.