أطاعتك الذوابل والشفار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَطاعَتكَ الذوابلُ وَالشِفارُ

وَلَبّى أَمرَك الفَلكُ المُدارُ

بِبُشرى مِثلَما اِبتَهَجَت رِياضٌ

وَسَعدٍ مِثلَما وَضحَ النَهارُ

وَفَتحٍ مِثلَما اِنفَتَحَت كمامٌ

وَشُقَّت عَن صُدور مَهاً صِدارُ

وَآمالٍ كَما مُدَّت ظِلالٌ

وَأَفعالٍ كَما مدَّت بِحارُ

وَأَعلامٍ بِنَصرك خافِقات

لَها في كُلّ جَوّ مُستَطارُ

لِيهنئ أَرضَ أَندلس بدور

مِن السَرّاء لَيسَ لَها سِرارُ

وَكَم رامُوا الفرار مِن الرَزايا

وَلَكن أَين مِن أَجلٍ فِرارُ

تُدار عَلَيهمُ حُمرُ المَنايا

بِكَأس فيهِ عَقرٌ لا عُقارُ

إِذا ما اللَّيثُ أَصبَح في مَحَلٍّ

فَما لِطَريدة فيهِ قَرارُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.