وأشقر ما زلت من جريه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وأَشقرٍ ما زِلْتُ من جَرْيِه

أَطْوِي به البيدَ كطيِّ الكِتَابْ

كأَنَّما أَرجلُه في الفَلا

أَنامِلٌ تُسرِع لَقْط الحِسَابْ

يَجْرِي فلاَ أَعْلَمُ عُجْباً بِه

أَمارِدٌ أُبصرُه أَمْ شِهَابْ

كم غصَّةٍ للبرقِ من أَجْلِه

فليت شِعْرِي كَيفَ حالُ السحابْ

آثارُه عِقْدُ نُهودِ الرُّبَا

ونَقْعُهُ طُحْلبُ بحْر السَّرابْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.