أرى واحدا في الحسن ثاني عطفه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَرى واحداً في الحسنِ ثانِيَ عِطْفه

يتيه بطرفٍ أَو بتصحيفِ طَرْفِه

فربَّ جَريحٍ بالجوى لم يُداوه

وربَّ غريم في الهوى لم يُوفِّه

وما زال جِسْمي ساكناً مثلَ جَفْنِه

كما صَار قَلْبي خَافِقاً مثلَ شَنْفه

ومِنْ نَحْو شِعْري جاءَه بابُ نَعْته

لعلِّيَ أَقْرا بَعْده بَابَ عَطْفه

وكم لِفَمي من حُجَّةٍ عند حَجْله

بتقبيله أَو وقفةٍ عند وقْفِه

وقبَّلته في خدِّه أَلفَ قُبْلَةٍ

ومَنْ لِفَمي من قُبْلَةِ بَعْد أَلْفه

ولم أُفن بالتقبيل وردةَ خدِّه

ولكن بها أَفْنَيْتُ حِنَّاءَ كَفِّه

ودينارُ خدٍّ قد كنزت لأَنَّني

عليه بخيلٌ لستُ أَسْخُو بصرفه

وسلطانُ حسنٍ بل إِمامُ مَلاحةٍ

إِذا أَمَّ صلَّى الحسنُ مِن خَلْفِ صفِّه

يكادُ وإِنِّي قد أَكادُ إِذا بدا

أَذوبُ لحُزْنيَ أَو يذوبُ لِطَرْفِه

ويَجْحَدُ ضعَف الجفنِ منه تدللاً

وكَسرةُ ذاك الجفن عُنوانُ ضَعْفِه

رَشفْتُ رُضَاباً كدت من خَصَري به

أُفارق نَفْساً طالبتْني برشْفه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.