بأبي من رابها نظري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بِأَبي مَن رابَها نَظَري

فَبَدا في وَجهِها الخَجَلُ

أَمَهاة تِلكَ أَم بَشَرُ

لِلوَرى في حُسنِها عِبَرُ

غُصنُ بانٍ فَوقَهُ قَمَرُ

وَرَحيقٌ جالَ في دُرَر

أَينَ مِنهُ وَيحَكَ القُبَلُ

بَدرٌ ثمَّ غابَ في الكَلَلِ

فَنَأى عَنّي وَلَم يَزَلِ

وَحَياةُ الأَعيُنِ النُجلِ

ما يُطيقُ البَينُ مِن ضَرَر

فَوقَ ما ناءَت بِهِ الكلَلُ

يا غَزالاً راعَهُ شَرَك

هَل لِقَلبي عَنكَ مترَك

أَو عَلى عَينَيكَ لي دَرَك

في سنانِ الغنجِ وَالحورِ

ما جَناهُ الكحلُ وَالكحلُ

بِتُّ بَينَ الدَمعِ وَالسُهدِ

واضِعاً كَفّي عَلى كَبِدي

وَيَدي الأُخرى تَشُدُّ يَدي

وَتَراءى المَوتُ في صُوَرٍ

غَيرَ أَن لَم يَبلُغِ الأَجَلُ

أَينَ مِنّي الصَبرُ وَالجَلدُ

ضِقتُ ذَرعاً بِالَّذي أَجِدُ

الهَوى وَالبَثُّ وَالكَمَدُ

مَن أَرادَ أَن يَدري إيش خَبَري

عِشق هُوَ أَي قَلب يَحتَمِلو

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.