زعمت أنفاسي الصعدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

زَعَمت أَنفاسِيَ الصَعدا

أَنَّ أَفراحَ الهَوى نَكَد

هامَ قَلبي في مُعذِّبِهِ

وَأَنا أَشكو لِمَطلَبِهِ

إِن كَتَمتُ الحُبَّ مِتُّ بِهِ

وَإِذا ما صِحتُ وا كَبِدا

فَرِحَ الأَعداءُ وَاِنتَقَدوا

أَيُّها الباكي عَلى الطَلَلِ

وَمُديرَ الراحِ بِالأَمَلِ

أَنا مِن عَينَيكَ في شُغل

فَدَعِ الدَمعَ السَفوحَ سُدىً

وَضِرامُ الشَوقِ تَتَّقِدُ

مُقلَةٌ جادَت بِما مَلَكَت

عَرَفَت ذُلَّ الهَوى فَبَكَت

وَشَكَت مِمّا بِها وَرَثَت

وَفُؤادي هائِمٌ أَبَداً

ما عَلَيهِ لِلسلوِّ يَدُ

إِنَّ عَيني لا أذنَبَها

أَتعَبت قَلبي وَأَتعَبَها

لِنُجومٍ بِتُّ أَرقُبُها

رُمتُ أَن أُحصي لَها عَدَدا

وَهيَ لا يُحصى لَها عَدَدُ

وَغَزالٌ يَغلِبُ الأَسَدا

جِئتُ لِاِستِنجازِ ما وَعَدا

فَاِنزَوى عَنّي وَقالَ غَدا

أَترى يا قَومُ إِش هو غَدا

في أَيِّ مَكانٍ يَسكُن أَو نَجِدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.