صادني ولم يدر ما صادا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

صادَني وَلَم يَدرِ ما صادا

شادِن سبى اللَيثَ فَاِنقادا

وَاِستَخَفَّ بِالبَدرِ أَو كادا

يا لَهُ قَد ضَمَّ بِالغُصنِ إِزرارَه

وَبِالحقفِ زِنارَه

لَو أَجازَ حُكمي عَلَيه

لَاِقتَرَحتُ تَقبيلَ نَعلَيه

لا أَقولُ أَلثِمُ خَدَّيه

أَنا مَن يُعظِّم وَاللَهِ مِقدارَه

وَيلزمُ إِكبارَه

يا سِماك حَسبُكَ أَو حَسبي

قَد قَضيتُ في حُبِّكُم نَحبي

وَاِحتَسَبتُ نَفسي في الحُبِّ

إِنَّها نَفسٌ لِذا الحُبِّ مُختارَه

وَبِالسوءِ أَمّارَه

عارَضَ الفُؤاد بِأَشجانِه

وَمَضى عَلى حُكمِ سُلطانِه

فَاِنبَرَيتُ في بَعضِ أَوطانِه

تارَة أُقبِّل في التُربِ آثارِه

وَأَندبُهُ تارَه

أَيُّها المُدل بِأَجفانِه

كَم وَفيت وَالغَدرُ مِن شانِه

وَأَقولُ في بَعضِ هِجرانِه

وَعَلش حَبيب قَطَعت الزِيارة

وَعَينَيكَ سَحّارَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.