لا وأعطاف الغصون الميس

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لا وَأعطَافِ الغُصُون المُيَّسِ

وَالصَّبَا تُزجِي عَلِيلَ النَّفسِ

وَابتِسَامِ الرَّوضِ لِلطِّلِّ وقد

رَقرَقَ الدَّمع بجَفنِ النَّرجِسِ

مَا رَأينَا يَومَ أنسٍ مِثلهُ

كانَ أسنَى بُغيَةِ المُلتَمِسِ

وَتَلتهُ ليلةٌ صَفحتُها

ألفَت شَملَ اقِترَاحِ الأنفُسِ

أضحَكَ اللَّهوُ بَنَا ثَغرَ المنى

فبَدَت سُمرَتُها كاللعَسِ

جُمِعَت أطرافُها مِن قِصَرٍ

لِلفَتَى مَغرِبُها كالغَلسِ

وَسَمَت زُهرُ اللَّيالِي حِليَة

فَتَحَلَّت بِنُجُومِ الأكؤُسِ

وَابنَة الكَرمِ عَرُوس تُجتَلى

فَتَخَيَّل حُسنَ ذاكَ المَعرَسِ

نُزهَةٌ قادَت إليهَا زَورةٌ

فاغتَنِمهَا نَظرَةَ المُختَلِسِ

يَا لهُ مِن مَجلِسِ فُزتُ بِهِ

مِن فَتًى شَرَّفَ صَدرَ المَجلِسِ

عِلقُ مَجدٍ جَادَ مِن خلَّتِه

بالعَلَقِ الخَطيرش الأنفَسِ

لأبي عَمرو بن مَرتينَ عُلاً

أنطَقَت بالمدحِ أهلَ الخَرَسِ

أروَعُ يُطلِعُمِن آدابِهِ

شُهُباً تَجلُو دَيَاجِي الحِندسِ

ذُو بَنانٍ مِثلَ شُؤبُوبِ الحَيَا

وَذَكَاءٍ كَاشتِعَالِ القَبَسِ

مَن يُسَابِقُهُ إِلى مَعلُوةٍ

رَامَ بِالعيرِ سِبَاقَ الفَرَسِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.