ويوم تضوع الشمس حليا بحسنه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَيَوم تَضُوعُ الشَّمسُ حَلياً بِحُسنِهِ

تُفَضِّضُهُ طَوراً وَطَوراً تُذَهِّبُ

تُريه كَحَليِ مُشرِقِ الوَجه في الضُّحى

وتُضمِرُ شَجواً في الأصيل فَيَنحبُ

تَبَسَّمَ عَن ثَغرِ العَشِيَّةِ مِثلَ ما

جَلا صُفرَةَ المِسواكِ ألعَسُ أَشنَبُ

تَجَلّي يهِ غُصنٌ تَطَلَّعَ بشرُهُ

فقُلنا أيَبدو الصُّبحُ والشَّمسُ تَغرُبُ

وَقد قابَلَتنا مِن سَجاياه نفحَة

أنَمُّ مِنَ المِسكِ الفَتيقِ وأَطيَبُ

شَمائلُهُ تُزهَى الشَّمولُ بطيبهَأ

وَمَا خِلتُ أَنَّ الرَّاحَ بِالرَّاحِ تعجبُ

تُدارُ عَلينَا بالكُؤوسِ كَوَاكِبٌ

إِذَا غابَ مِنهَا كَوكَبٌ لاحَ كَوكَبُ

فَنَشربُها في وِردِهش وَهيَ عِندَنَا

ألذُّ مِنَ العَيشِ الهَنِيِّ وَأعذَبُ

بِمَجلِسِ أُنسٍ وَدَّتِ الشَّمسُ لو تَرَى

كُؤُوساً بِهَا بَينَ النَّدَامى فتَشرَبُ

يُذكِّرُنَا دار النَّعِيمِ بِحُسنِهِ

يُعيدُ شَبابَ المَرءِ وَالمَرءُ أَشيَبُ

مَحَبَّتُنا أضحَت إِلَيهِ وَسِيلةٌ

فَتُدني إِلى مَرضَاتِهِ وتُقرِّبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.