سمو كما تهدى على العجم والعرب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سمو كما تهدى على العجم والعرب

فما أحد يسمو إلى السبعة الشهب

وما خلعوا إلا سناك على الحلى

كما لاح نور البدر في خلل السحب

لا يقظت طرف الشعر من سنة الكرى

وأنقذت أهل الفضل من سن الجدب

وأقبلت في تلك الملابس طالعاً

طلوع أخيك البدر ليلاً على الركب

فما كان إلا زينة الكأس بالطلا

يقيناً وألا زينة الجسم بالقلب

لقد عرف الأعداء فضلك فيهم

وهيهات أن يخشى الصباح من الحجب

تجود بما تحوي يداك سماحة

وهل عادة الغيث الهتون سوى الكسب

فمهلاً فإن المال يشكو من النوى

وصفحاً فإن الشعر يخشى من العتب

وأصبحت قطباً للمالك كلها

ومسرى النجوم الطالعات على القطب

فما سلك الأملاك نهجاً من الندى

بغير دليل منك في البعد والقرب

تهيم إلى إسداء ما أنت مالك

هيام الفتى الصادي إلى البارد العذب

وتحلو بعينيك العطايا وبذلها

كما يحسن المحبوب في ناظر الصب

إليك صفي الدين رفعت منطقي

إلى النائل الفياض والمنزل الرحب

ونزهته عن جاهل بمكانه

وما حاجة النكس الجبان إلى العضب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.