تلك الرياض إذا تهجر حادث

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تِلكَ الرِياضُ إِذا تَهَجَّرَ حادِثٌ

لَم تَلقَ إِلّا ظِلَّها وَجَناها

لَمَعَ النُضارُ بِها فَقُلنا شَمسُها

وَجَرى اللُجَينُ فَخِلتُهُ أَمواها

نَظَروا الخُيولَ فَأَثبَتَت نَظَراتُهُم

غُرَراً عَلَيها قَد وُسِمنَ جِباها

وَلَرُبَّ هاتِفَةٍ دَعَتهُم لِلوَغى

جَعَلوا صَليلَ المُرهَفاتِ صَداها

هِيَ كَالمَوارِدِ في العُيونِ وَطالَما

نَقَعوا بِهاماتِ الكُماةِ صَداها

أَنِفَت يَداهُ لَها فَلَم تَعطَل لَدى

تَجريدِها فَمِنَ الدِماءِ حَلاها

هِيَ في بِحارِ يَدَيهِ أَمواجٌ تُرى

وَنُفوسُ مَن قَتَلَتهُ مِن غَرقاها

لا بَل زِنادُ جَهَنَّمٍ في كَفِّهِ

مِنها فَكُلُّ مُكَذِّبٍ يَصلاها

لَو أَنَّ أَرضاً مَرَّةً فَدَتِ السَما

كانَت عِداها في الخُطوبِ فِداها

وَمَنِ المُحَدِّثُ نَفسَهُ بِلَحاقِها

فَدَعِ الحَديثَ عَنِ الَّذي ساواها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.