يا ناظراً عميت عني بصيرته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا ناظراً عميت عني بصيرته

وكيف تنكر أنوار المصابيح

برحت بالخلق في ماض ومؤتنف

ظلماً فلامت إلا بالتباريح

يا أنشب النشا شصاً في محرمة

يصطادها بشباك من مشاريح

فلو تمد إلى حوت السماء يداً

إذا لغادرته شلواً بلا روح

هذا وأنت إلى الزقزوق منتسب

فكيف لو كنت من نسل التماسيح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.