ما معالشيب حديث في غزل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما مَعَالشَيبِ حَديثٌ في غَزَل

قَد شُغِلنا مِنهُ بِالضَيفِ نَزَل

لَستُ مِمَّن يَنزِلُ الضَيفُ بِهِ

فَيَراهُ الضَيفُ عَنهُ في شُغُل

أَنتَ يا شَيبُ كَما السَيفُ سَوا

أَبيَضُ اللَونِ وَيَستامُ الأَجَل

وَبشحارٍ زَخَرَت في خاطِري

وَلهاني لَيسَ فيها مِن بَلَل

وَصَديقٍ لَيسَ لي عَن وُدِّهِ

حاصِلٌ يَصدُقُني إِلّا الوَجَل

الَّذي أَشقى بِهِ مِن عَلقَمٍ

وَالَّذي أَسمَعُهُ مِنهُ عَسَل

ساءَهُ ضَربُ يَدٍ تَظلِمُني

وَاِشتَهى يَحمِلُ عَنّي ما حَمَل

قالَ شَلَّت وَاِدِّعاها دَعوَةَ

وَالَّذي يَدعو بِقَلبٍ لا شَلَل

لَستَ لي حَرباً وَلا سَلماً فَما

كُلُّ مَن يَعتَنِقُ السَيفَ بَطَل

وَمُخيفي أَنَّهُ يَسهَرُ لي

موقِظاً فِيَّ عُيوناً لِلحِيَل

إِنَّ لَيلَ النَيسِ لا أَرهَبُ أَن

تَرجِعَ الدُنيا بِهِ يَومَ الجَمَل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.