ألا دارس إلا له منك ساكب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا دارِسٌ إِلّا لَهُ مِنكَ ساكِبُ

وَلا مانِعٌ إِلّا لَهُ مِنكَ طالِبُ

فَيا قَلبُ ما يَفنى عَلى ذاكَ مَطلَبٌ

وَيا عَينُ ما تَبقى عَلى ذا السَحائِبُ

وَلي فِكرَةٌ تَحتَ الدُجى في مُلِمَّةٍ

دَجَت فَتَوارَت في دُجاها الكَواكِبُ

وَإِنَّ جَناياتِ العِدا لَكَبيرَةٌ

وَأَكبَرُها ما قَد جَناهُ الحَبائِبُ

فَيا ساكِنَ القَلبِ الَّذي هُوَ طائِرٌ

وَيا حاضِرَ القَلبِ الَّذي هُوَ غائِبُ

تُكاثِرُني مَهما حَضَرتَ وَإِن تَغِب

عَلى مَقصِدي مِنكَ النَوى وَالنَوائِبُ

لِمَن فيكَ للُوّامِ لِلناسِ كُلِّهِم

لِأَعدايَ لِلواشينَ مِنهُم أُراقِبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.