محبك مجني عليه بحبه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مُحِبُّكَ مَجنِيٌّ عَلَيهِ بِحُبِّهِ

وَلَو ماتَ حُبّاً فيكَ ما كَرِهَ الحُبّا

عَلَيهِ مِنَ الواشينَ فيكَ نَواظِرٌ

تُحَدِّقُ حَتّى تَخلَعَ الجَفنَ وَالهُدبا

وَماذا عَلَيهِم أَن يَعودَ مَريضَهُ

وَهَل هُوَ إِلّا الجِسمُ عادَ بِهِ القَلبا

وَرِجلُ الفَتى في السَعى تَتبَعُ قَلبَهُ

فَلِم عَظَّمَ الحُسّادُ أَن زُرتُهُ الخَطبا

وَحاشا لِذاكَ الحُسنِ أَن يَلبِسَ الضَنى

وَحاشا لِذاكَ النورِ أَن يَرِدَ الغَربا

أَرى كُلَّ عُضوٍ مِنكَ كَالقَلبِ في غَضىً

وَكَالجَفنِ في إِرسالِهِ لُؤلُؤاً رَطبا

فَلا تَخشَ مِن حُمّى وَلا رُحَضائِها

تُحَبِّبُ إِن زارَت مَضاجِعَهُ غِبّا

ولَو أَنَّني عانَقتُهُ ثُمَّ أَقبَلَت

لَما سَلَكَت سَهلاً إِلَيهِ وَلا صَعبا

وَلَو أَنصَفَت بَدرَ السَماءِ سَماؤُهُ

لَقَد بَعَثَت عُوّادَهُ الأَنجُمَ الشُهبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.