لو كان منه باسما لي الصباح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَو كانَ مِنهُ باسِماً لِيَ الصَباحْ

ما كَتَم التَقطيبُ عَنّي الأَقاحْ

فَما لِعَينٍ عَن رِياضٍ رِضاً

وَلا لِبَرحٍ عَن فُؤادي بَراحْ

لا مَرِحاً صِرتُ وَلا مُشتَهىً

أَفقَدَني فَقدُ المِلاحِ المِراح

أَمّا دُموعي وَجُفوني فَلا

أَعلَمُها إِلّا دَماً مِن جِراح

يَضيقُ صَدرُ الدَمعِ مِنّي بِهِ

فَإِن غَدا أَو راحَ يَبغي السَراح

لَم تَدخُلِ الأَسرارُ ما بَينَنا

فَأَظلِمُ الدَمعَ إِذا قُلتُ باح

رَسائِلي تُشبِهُ ميعادَكُم

تِلكَ وَهَذا ذاهِبٌ في الرِياح

زَهَّدَني قُبحُ مَشيبي إِلى

أَن أَشبَهَت عِندي المِلاحُ القِباح

فَما مَهاوِي الشنفِ لي في هَوىً

وَلا جَرى ذِكرُ مَجاري الوِشاحِ

وَلا اِهتِمامٌ وَالهَوى هِمَّةٌ

بَل اطِّراحٌ وَالسُلُوُّ اطِّراح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.