تخوف منها أن يقول متى الوعد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَخَوَّفَ مِنها أَن يَقولَ مَتى الوَعدُ

وَلَيسَ لَها بِالوَعدِ مُذ وَعَدَت عَهدُ

وَلا عِندَهُم عِلمٌ بِما في فُؤادِهِ

وَلا عِندَها مِن أَمرِهِ ما لَها عِندُ

وَكُلُّ عِتابٍ بَينَ وُدَّينِ داخِلٌ

وَإِلّا فَلا تَتعَب فَما يَأذَنُ الوُدُّ

وَإِن كانَ طَعمُ العَتبِ ذا حَنظَلِيَّةٍ

فَصَبراً عَلى مُرٍّ عَواقِبُهُ الشَهدُ

وَكَم لَيلَةٍ قَد مَرَّ عَتبي بِسَمعِها

فَجاوَرَ عِقداً كانَ في نَحرِها عِقدُ

وَلَمّا بَكَت عَيني لَها وَتَبَسَّمَت

تَكاثَرَ فيها بَينَنا الشَرحُ وَالسَردُ

وَظاهَرَها آثارُ كَونِكَ في الحَشا

بِأَن قَد بَدا في ماءِ وَجنَتِكَ الوَقدُ

وَإِلّا فَإِنَّ الوَردَ فيهِ مَلالَةٌ

كَما عَهِدوا مِنهُ وَما مَلَّ ذا الوَردُ

لَها خُلُقٌ ما فيهِ لِلحَمدِ مَوضِعٌ

وَلِلوَجهِ مِنها قُلْ هُوَ اللَهُ وَالحَمدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.