رجعت عنه بلا سمع ولا بصر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَجَعتُ عَنهُ بِلا سَمعٍ وَلا بَصَرٍ

وَلا فُؤادٍ وَلا دَمعٍ وَلا نَفَسِ

وَلا حَبيبٍ وَلا أَهلٍ وَلا وَطَنٍ

وَلا اِصطِبارٍ وَلا نَومٍ وَلا أَنَسِ

كانَ اللِقا ساعَةً وَالبَينُ آخَرَها

أَقبِح بِهِ مِن طَلاقٍ لَيلَةَ العُرُسِ

لَم يَصبِرِ الدَهرُ مِقدارَ الخِطابِ لَهُ

لِمُحسِنٍ إِن أَسا لا كانَ كُلُّ مُسي

طالَ الزَمانُ وَما أَنسى عُهودَهُم

وَكُلُّ عَهدٍ إِذا طالَ الزَمانُ نُسي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.