على ذكراه أيام الفنيق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَلى ذِكراهُ أَيّامَ الفَنيقِ

جَرى مِن عَينِهِ عَينُ العَقيقِ

فَمِنها وَالحَيا ما اِحمَرَّ ماءٌ

سَقى فَاِنشَقَّ تُربٌ عَن شَقيقِ

وَلَيسَ الدَمعُ مِنهُ صَوبَ ماءِ

كَما ظَنّوهُ بَل ذَوبَ الحَريقِ

يُكَلِّفُني العَذولُ سَماعَ قَولٍ

مِنَ الأَنفاسِ يَأخُذُ بِالمَضيقِ

رُوَيدَكَ لا أُعيرُكَ غَدرَ سَمعي

أَأَسمَعُ مِن عَدُوٍّ في صَديقِ

وَحَلَّ حَديثُهُ مِنّي مَحَلّاً

هُوَ المَوصوفُ قِدماً بِالسَحيقِ

وَما حُسنُ السَلامَةِ فَوقَ بَرٍّ

وَيا قُبحَ الشَماتَةِ بِالغَريقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.