وددت لو ان القلب كان لساني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَدِدتُ لَوَ انَّ القَلبَ كانَ لِساني

لَعَلَّ بَياناً فيهِ فَوقَ بَيانِ

وَلَكِنَّهُ لَمّا أَتَاهَ بَيانَهُ

أَبانَ عَنِ الإِخفاقِ بِالخَفَقانِ

وَما أَهمَلَ الدَمعَ الَّذي هُوَ هاملٌ

بَريءٌ مِنَ الإِهمالِ وَالهَمَلانِ

وَقالَ لِمَن يَهواهُ صَرَّفَني الهَوى

فَفي يَدِ عِتْبِي اليَومَ ثِنيُ عِناني

فَيا لَشُجاعٍ إِن لَقيتُ بِهِ الهَوى

وَإِن أَلقَ أَحباباً فَيا لِجَبانِ

فَيا مُمرِضاً لَو طَبَّني لَأَقامَني

وَيا هادِماً لَو رَقَّ بي لَبَناني

أَأَبهَتُهُ يَوماً بِشَكوى جَفائِهِ

مَتى كانَ يَوماً واصِلي فَجَفاني

وَأَفرَطَ أَنواراً فَضَلَّ مَكانُهُ

وَأَفرَطُتُ إِشفاقاً فَضَلَّ مَكاني

فَحَلَّ ظَلامي أَو فَحَلَّ ضِياؤُهُ

فَلَستَ تَراهُ أَو فَلَستَ تَراني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.