وافى خيالك يا سعاد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وافى خَيالُكَ يا سَعاد

وَهناً وَقَد غَفِلَ السُهّاد

وَسَخا بِطَيفِكَ بِعَدما

ضَنَّ الزَمانُ بِكَ الرُقاد

حَيّا فَأَحيا لَوعَةً

قَد كانَ أَلحَدَها الفُؤاد

وَأَجَدَّ في جَسَدي ضَنّاً

قَد كانَ أَخلَقَهُ البِعاد

وَسَرى وَقَلبي في حَبا

ثَلِ أَسرِهِ عَنقاً يَقاد

أَغراهُ في تَلَفي بِأَنَّ

قَتيلَ حُبِّكَ لا يُقاد

واهاً لِأَيّامٍ مَضَت

لَو أَنَّ فائِتَها يُعاد

وَلِعيشَةٍ سَلَفت لَنا

لَو لَم يُعاجِلها النِقاد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.