ليت حادي مطيهم يوم سار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَيتَ حادي مَطِيِّهِم يَومَ سارَ

خَفَّفَ السَيرَ في القُلوبِ الأَسارى

أَو رَعى صُحبَةَ الجُسومِ الَّتي اِستَ

صحَبَ مِنها الأَسماعَ وَالأَبصارا

وَحَبيبٍ أَودَعتُهُ نورَ عَيني

فَتَوَلّى وَاِستَودَعَ القَلبَ نارا

سارا يُبدي تَجَلُّداً في اِختِيارِ الس

سَيرِ لَمّا سَعى إِلَيهِ اِضطِرارا

وَبِرُغمي وَرُغمِهِ اَن نَرى دا

رَ لَذاذاتِنا لِشانيهِ دارا

وَعَزيزٌ عَلَيَّ أَن تَقضِيَ الأَيّامُ

فيها لَغَيرِنا الأَوطارَ

وَلِوَجدي أَغارُ أَن تَقبَلَ الأَو

طانُ مِن بَعدِ أَهلِها الأَغيارَ

زادَها الأُنسُ وَحشَةً بِسِوى الأَح

بابِ عِندي فَاِزدَدتُ عَنها نِفارا

لائَمي في تَهَتُّكي جُد عَلى القَل

بِ بِصَبرٍ أَو فَاِقبَلِ الأَعذارَ

قَد تَسَلَّيتُ لَو وَجَدتُ سُلُوّاً

وَتَصَبَّرتُ لَو مَلَكتُ اِصطِبارا

وَتَسَتَّرتُ بِالدُنُوِّ وَلَكِن

كَشَفَ الحَجبُ بَينَنا الأَستارَ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.