ولما التقينا للوداع غدية

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَلَما التَقينا للوَداع غُدَيَّةً

وَقَد خَفَقَت في ساحَة القَصر راياتُ

وَقُربَتِ الجُردُ العِتاقُ وَصُفِّقت

طُبولٌ وَلاحَت لِلفِراق عَلاماتُ

بَكَينا دَماً حَتّى كأنَّ عُيونَنا

لجري الدُموع الحُمر مِنها جِراحاتُ

وَكُنّا نُرَجّي الأوبَ بَعدَ ثَلاثَةٍ

فَكَيفَ وَقَد طالَت عَلَيها زياداتُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.