عجب العاشقون إذ راح عندي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عجب العاشقون إذ راح عندي

غزلٌ موجزٌ وشوقٌ طويلُ

قلت لا تعجبوا فربَّ صَموتٍ

وهو بالحال والفؤاد قؤولُ

إنَّ شرح الإسلام جمٌّ لِواعٍ

وعليه الخفيفتانِ دليلُ

يا كمال الدين المقالةُ تُغني

ك وللعذر في ذراكَ قبولُ

أنت في الخطب جُنَّةٌ تمنع الخطْ

بَ وفي العزْم صارمٌ مسلولُ

رأيك الباسل المقَحِّم في الحر

بِ وقد أحْجَم القَنا والنُّصولُ

تختشي بأسك النفوس فإنْ صَرَّ

حَ جدبٌ فجودكَ المأمولُ

أنت عِيدُ العُلى فهُنِّيتَ بالعي

دِ وكلٌّ بوضعهِ مأهول

غير أن السرور منك مُقيمٌ

وهو يومٌ في العام ثُمَّ يزولُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.