السيف والحجة الغراء قد شهدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

السيف والحُجَّة الغراءُ قد شهدا

لناصر الدين بالإقدام والظَّفرِ

تُقطِّرُ الفارس المشهور فتكتُهُ

فيه ويصطلم الأحبارَ في النَّظرِ

مُستشعرٌ لتُقى الرحمن يُسهره

كَرُّ الصلاة ودرس الآي والسُّور

يرى الحوادثَ والأيامَ سائرةً

بعين يقظان بالتَّوحيد مُعْتبرِ

دليلهُ في نفوسِ اللُّدِّ سُرتهُ

كرمحه في نحور الصيد والثُّغَرِ

فخصمهُ أبداً ما بين مُنْقطعٍ

يرى فصاحته عِيّاً ومُنْعَفِرِ

خشونةٌ لا يطولُ الجبرؤُتُ بها

ولِينةٌ كرُمتْ عن رقَّةِ الخورِ

وأين مِثْلٌ لمسعودٍ وهمَّتِهِ

في العرب والعجم أو في البدو والحضرِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.