أذنت لك العلياء نازحها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أذِنتْ لكَ العلياءُ نازِحُها

فبعيدُ كل فضيلةٍ كَثَبُ

وبَرَعْتَ في بأسٍ وفي كَرَمٍ

فالحاسِدانِ البيضُ والسُّحُبُ

وغَدا الشُّهودَ بما فضلْتَ بهِ

السَّيفُ والأقلامُ والكتُبُ

وحَباكَ فاخِرَ كل مكْرُمةٍ

فاتتْ سواك السعي والنسبُ

فبَهاءُ دينِ اللّهِ أنتَ بهِ

شَهِدَ الفَعالُ واُسْجِلَ اللَّقبُ

يُزْهي القوافيَ اِذْ مُدحْتَ بها

الداعيانِ العُجْبُ والطَّرَبُ

مَرَحاً بذكرِ حُلاحِلٍ نَدُسٍ

ما في كمالِ فَخارهِ ريَبُ

فَلْيهنِ عصراً أنت واحدهُ

فضلاً وبعضُ شهورهِ رجَبُ

اِقبالُ جَدِّكَ صاعِداً أبداً

لا يرْتقيهِ الخَطْبُ والنُّوبُ

وبقيتَ ما سَجعَ الحمامُ وما

جَنَّ الظَّلامُ ودارَتِ الحِقَبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.