يكل الركب عن ابلاغ شوقي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يكلُّ الركبُ عن اِبلاغِ شوْقي

ويحملهُ مع اللُّطفِ النَّسيمُ

وتُرقِلُ نحوكم نفسي وفضلي

وجثُماني ببغدادٍ مُقيمُ

واُنشدُ مدحكم اِبِلاً طِلاحاً

فتروي وهي بالبيداءِ هِيمُ

وتمنعني الوصالَ على اشتياقي

خطوبٌ كلُّهنَّ دُجىً بَهيمُ

أرى كِتمانهُنَّ فروضَ حَزْمٍ

واِنْ نمَّتْ عليَّ بها الهمومُ

وما أخشى بفضل أبي سعيدٍ

أجارَ الدهرُ أمْ خَوَتٍ النُّجوم

طليقُ الوجه أغْلَبُ أرتْقَيٌّ

تعلَّمُ من عطاياهُ الغيومُ

أغَرُّ لِملَّة الاسلاٍ سيفٌ

له في كل طاغيةٍ كُلومُ

يموتُ به ويحيامن نَّداهُ

بمغبُّرين قِرْنٌ أو عَديمُ

فيُجري الواديينِ دَماً وجوداً

وقد غاضَ المُشيَّعُ والكريمُ

بأسهلهمْ اذا حُبِسَ الغَوادي

وأمْنَعِهمْ اذا ذلَّ الحَريمُ

ولم يُحدثْ لي الاِحسانُ حُبّاً

هوى نفسي بودكمْ قديمُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.