يا هازم القوم بآرائه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا هازمَ القومِ بآرائِهِ

وكافي المُلْكِ خِطارَ الكِفاحْ

بمُحصَداتٍ غيرِ منْقوضةٍ

تسخرُ من بيضِ الظُّبى والرماحْ

كشفْتَ ليل الخطبِ عن دولةٍ

كان لها رأيكَ ضوءَ الصَّباحْ

أوردتها النَّصْرَ بلا معْركٍ

والعِزَّةَ القَعساءَ قبل الصِّياحْ

ولم تزلْ ذا شرفٍ باهِرٍ

من نجدةٍ مرهوبةٍ أو سَماحْ

تعْلو لكَ الرَّاياتُ خَفَّاقةً

والنارُ من فوقِ رُبىً أو بَراحْ

فعافيا جودِك يومَ الوغى

والسَّلْمِ لَمَّا حانِ صوب الجراحْ

يُخْجِلُ فخر الدين مُدَّاحُهُ

اذا عَلوا في ذروةِ الامتْداحْ

أرْوَعُ لا يعرفُ غيرَ العُلى

وجْهٌ حَييٌّ وحُسامٌ وقاحْ

برَّحَ بي شوْقٌ إِلى نظْرةٍ

منه وبُعدي عنه جهلٌ صُراحْ

أصبحتُ بالزوراء من أهْلها

والجهلُ والجاهلُ جَمٌّ المِراحْ

في معْشَرٍ فاضِلُهمْ أجْرَبٌ

يُطرَدُ عن موردهمْ والمُراحْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.