صحا القلب من حب الرجاء وغودرت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

صحا القلب من حُبِّ الرجاء وغودرتْ

ولودُ المُنى لايُستَسلُّ عقيمُها

وبِتُّ كمجهودٍ تَراخى بموتهِ

لحالةِ سوءٍ ما يَبَلُّ سَقيمُها

عشيَّةَ لا يُهدى رشيدٌ لمقْصدٍ

ولا طُرقُ الآراءِ يُغْني عليمُها

ولا الحزمُ اِلا طاعةُ الصمت والنُّهى

واِن شَقِيت نفسي وطالتْ همومُها

ولو لاك نجَّتْني من الهمِّ عَزْمةٌ

يدقُّ صِحاحَ الذَّابلات حطيمُها

ولكنني قيَّدْتُ منكَ بأنْعُمٍ

زكا حادثٌ مناه وطابَ قديمُها

فلله ما أولي طِرادٌ من العُلى

بني الدهر والأيامُ فذٌّ كريمُها

نماكَ ضَروباً الأكُفُّ رواعشٌ

وَهُوباً اذا الشَّهْباء أكدت غيومُها

غِنى أنفس العافين ساوها الطَّوى

حِماها اذا ما رامها من يضيمُها

يحدِّث عنك الخيرَ بادٍ وحاضرٌ

مُسافرُ أرضٍ ظاعنٌ ومُقيمُها

فلا زلت محموداً على البأس والندى

كَسوب العلى ما صاحب النفس خِيمُها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.