أظل مريضا بالصدى دون وردكم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أظلُّ مريضاً بالصدى دون وردكم

واشْقى به والواردونَ رِواءُ

وأحبسُ أعناق المَطي عن السُّرى

وللشَّوْقِ ما بين الضُّلوعِ مَضاءُ

ولما دنتْ داري اليكم تعرَّضتْ

موانعُ قَرْبي عندها عُدَواءُ

فللهِ دَرُّ القَيْلِ من آلِ أرتقٍ

اذا ذكِرَتْ أكْرومةٌ وحَياءُ

يُروِّي رماح الخط من مُهَج العدى

وجُرْدُ المَذاكي والكماةُ ظِماءُ

وتمرحُ في الجأواءِ طيرُ لوائهِ

اذِ الهامُ أرضٌ والعجاجُ سَماءُ

كأنَّ حُسام الدين شمس ظهيرةٍ

لها في جميعِ العالمينَ ضِياءَ

فتىً شأنُه في كل خطبٍ وأزْمةٍ

لمُستْصرخيه نجدةٌ وعَطاءٌ

تودُّ ملوكُ الأرض مسعاهُ للعُلى

ويحْسدهُ في فضلهِ العُلماءُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.