وقال رواة الحي لا بل غواته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وقال رواةُ الحي لا بل غواتُهُ

وتلك أحاديث الظُّنونِ الكواذبِ

ثنى دونك الودُّ الحساميُّ عِطفه

وأصبحت منه في عِديدِ الأجانبِ

وغرَّهم إِخْلافُ نوْءٍ وعارضٍ

من المُزْن أمسى حابساً غير ساكب

فقلتُ صَهٍ جلَّ الودادُ قديمهُ

وحادثهُ عن مُستزيدٍ وعاتبِ

وكيف التياثُ الودِّ بات اعْتصامهُ

بخِرْقٍ من الجاوان جمِّ الرَّغائب

بفارس يومَيْ أزمْمةٍ وكريهةٍ

وهازمِ جيشَي معْركٍ ومَساغبٍ

وقائدِها قُبْلَ العيونِ كأنها

كواسِرُ عِقْبانٍ هوت عن مراقب

تَجانفُ عن رَعْي الرياضِ مُغيرةً

فلا رعي إلاَّ في اللِّحى والذَّوائب

إذا استعْرفت في الطرد بابن مهلهل

أبي الفارس الحاوي شتيتَ المناقب

ثناها وللنَّصْر المُبين مع الضُّحى

مِراحٌ على أعْرافِها والسَّبائبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.