سليمي وإن لم أقض منها مآربا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سُلَيمي وَإِن لَم أَقضِ مِنها مَآرِباً

أَعَزَّ عَلى قَلبي خَليلاً وَصاحِبا

وَاِنفَعُ لي مِن بارِدِ الماءِ غِلَّةً

وَأَشهى مِنَ الدُنيا لِقَلبي مَواهِبا

أَخافُ عَلَيها مِن عُيونِ وُشاتِها

وَآخُذُ عَنها حينَ تَقبَلُ جانِبا

وَبي شَغَفٌ لا يَبرَحُ الدَهرَ قائِداً

زَمامي إِلَيها بالصَبابَةِ جانِبا

أُعاتِبُ سَلمى بِالقَطيعَةِ وَالجَفا

أَعيذُكَ أَن تَهدي إِلَيها مُعاتِبا

وَأُقسِمُ لَو اَنَّ المَنايا بِكَفِّها

كُؤسٌ وَأَسقاها لَطابَت مَشارِبا

أَأَطلُبُ مِن سَلمى بَديلاً وَاِبتَغى

سُلُوّاً أَلا لانِلتُ قَصدي طالِبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.