يا قِبلَتي جُدلي بِقُبلَه

تطفي جَوىً وَتَبلُ غُلَّه

وَاِمنُن عَلَيَّ بِزَورَةٍ

هِيَ لَو تَشاءُ عَلَيكَ سَهلَه

لَولاكَ ما أَصبَحتُ مُت

تَخِذَ الهَوى ديناً وَمِلَّه

وَحَمَلتُ فيكَ مِنَ الأَسى

ما لَم يُطِق غيلان حَملَه

مَن ذا أباحَكَ سَيِّدي

قَتلَ النُفوس وَمَن أَحَلَّه

بِاللَهِ رقَّ لِما أُكا

بِدُ مِن غَرامٍ فيكَ بِاللَه

بِأَبي أَميرِ مَلاحَةٍ

دونَ الأَنامِ حرِمتُ عَدلَه

يُفديكَ مُشتاقٌ نَسي

تَ عُهودَهُ وَصِرَمتَ حَبلَه

ماذا يَضُرُّكَ لَو مَلَك

تَ مِنَ الرِضى وَالعَطف خَصلَه

وَكَثيرُ صَبري في هَوا

كَ إِذا بَعُدت فَما أَقَلَّه

وَمُتَيَّمٌ ما زالَ حَتّى

صارَ في العُشّاقِ مِثلَه

حاشاكَ بَعدَ العِزِّ أَن

تَرضى لِعَبدِكَ بِالمَذَلَّه

صِل صاحِبَ الجَفنِ القَري

حِ عَلَيكِ وَالقَلبُ الموَلَّه

أَعطَيت حُبَّكَ بَعضَ قَل

بي رَغبَةً فَأَخذتَ كُلَّه

لِلَهِ خَطبُ جَفائِكَ الصَع

ب الشَدائِد فما أَجَلَّه

جادَلتُ فيكَ عَواذِلي

إِذ قامَ ذَلِكَ بِالأَدِلَّه

وَعَلِمتُ أَنَّ اللَومَ في

ذاكَ اللَمى المَعسول ضلَّه

لَكَ مُقلَةٌ لَو شُبِّهَت

كانَت كَصاد يَدِ اِبن مُقلَه

وَقَوامُ قَدٍّ ما لَوَت

ريحُ الصَبا في الدَوحِ عَقلَه

شَتَّتَ شَملَ سُلُوِّهِ

وَجَمَعتَ بِالأَشجانِ شَملَه

طالَعت سُلطانَ الغَرا

مِ بِقِصَّتي فَحُرِمتُ عَدلَه

مَلِكٌ إِذا عُدَّ الفَخا

رُ تُقبّل الجَوزاءُ نَعلَه

أَضحى سُلَيمانَ الزَما

نِ وَسائِرُ الثَقَلَينِ نَملَه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.