ما كنت في عشقي لذاك القوام

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما كُنتُ في عِشقي لِذاك القَوام

أَوَّل مَن حَبَّ مَليحاً فَهام

يا صاحِبَ المُقلَةِ يَسطو بِها

اللَه في سَفكِ دَمِ المُستَهام

مَن دَلَّ ذاكَ الطَرفَ لَمّا رَنا

أَنَّ فُؤادي عَرضٌ لِلسِهام

في غَنجِ عَينَيهِ وَفي ناظِري

سِحرٌ حَلالٌ وَرُقادٌ حَرام

آهاً مِنَ المُعرِضِ لا قَسوَة

لَكِن دَلالاً في الهَوى وَاِحتِشام

مُبتَسِمٌ أَبكي جُفوني دماً

مُرُّ الجَفا وَالهَجر حُلوُ الكَلام

واسَقَمي وَالبُرءُ في ريقِهِ

وَيا ضَلالي وَهوَ بَدرُ التَمام

أُفدي الَّذي عَلَّمَني حُبُّهُ

أَعصي المواحي وَأُطيعُ الغَرام

ما كَحَّلَت بِالسِحرِ أَجفانُهُ

إِلّا الحِتفى في الهَوى وَالسَلام

لِلَهِ كَم حُسنٍ وَكَم بَهجَةٍ

تَسبي البَرايا تَحتَ ذاكَ اللِثام

مَولايَ لا بِتُّ بِلَيلي الَّذي

أَبيتُ لا أَعرِفُ فيهِ المَنام

حَيرانُ حَرّانُ الحَشى مُغرَمٌ

نَهبُ الأَسى وَالشَوق حلفَ السقام

لا نِلتُ مِن وَصلِكَ ما أبتَغى

إِن سَمِعَت أُذنايَ فيكَ المَلام

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.