نعمت بكم والدهر في غفلانه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

نَعِمتُ بِكُم وَالدَهرُ في غَفلانِهِ

زَماناً وَقَلبي آمِنٌ مِن شَتاتِهِ

وَلَم أَدرِ ما الأَحزانُ حَتّى بَعدتم

فَقَلبِيَ مَوقوفٌ عَلى حَسَراتِهِ

أَأَحبابَنا بِالجَزعِ هَل يَسمَعُ النَوى

بِيَومٍ يَكونُ القُربُ مِن حَسَناتِهِ

لَقَد حَكَمَت فينا اللَيالي بِفُرقَةٍ

سَلا بَعدَها المُشتاقُ طيبَ حَياتِهِ

يَقِرُّ لِعَيني أَن يَهَبَّ نَسيمُكُم

فَأَنشُقُ نَشرَ القُربِ مِن نَفَحاتِهِ

فَأَصبو وَلي قَلبٌ أَقَلَّ ولوعِهِ

بِقَلبِكُم ما حازَ حَدُّ صِفاتِهِ

سَقى اللَهُ رَبعاً بِالمُحَصَّبِ طالَما

جَنَينا ثِمارَ الوَصلِ في عَرصاتِهِ

يُجَدِّدُ لي تَذكارُه كُلَّ لَوعَةٍ

يَذوبُ عَلَيها القَلبُ دونَ حَصاتِهِ

وَما أَمَّ فَرخٍ عايَنَتهُ وَصائِدٌ

يَحومُ عَلَيهِ بِاِقتِناصِ بُزاتِهِ

بِأَكثَر مِن وَجدي عَلَيكَ وَإِنَّما

أُكَتِّمُ سِرَّ الحُبِّ خَوف وُشاتِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.