تناسيت ما أوعيت سمعك يا سمعي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تناسيتَ ما أوعيتَ سمعَكَ يا سمعي

كأنكَ بعد الضرِّ خالٍ من النفعِ

أما عندَ عينيكَ اللتينِ هما هما

لمكتئبٍ يرجوكَ شيئاً سِوَى المنعِ

لئن كنتَ مطبوعاً على الهجر عارفاً

فما الصبرُ في تركيبِ قلبي ولا طبعي

وإن تكُ أضحكت فوقَ خدِّكَ روضةٌ

فإنَّ على خدّي نوءاً من الدمعِ

سلِ المطرَ العامَ الذي عمَّ أرضكُم

أجاء بِمقدارِ الذي فاضَ من دمعي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.