من عزا المجد إلينا قد صدق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَن عَزا المَجدَ إِلَينا قَد صَدَق

لَم يُلِم من قال مَهما قال حقْ

مَجدُنا الشَمسُ سَناءً وَسَناً

مَن يَرمُ سَتر سَناها لَم يُطِقْ

أَيُّها الناعي إِلَينا مجدَنا

هَل يَضُرُّ المَجدَ أَن خَطبٌ طَرقْ

لا نُرَع لِلدَمع في آماقِنا

مَزَجته بِدَمٍ أَيدي الحُرَقْ

حَنِقَ الدَهرُ عَلَينا فَسَطا

وَكَذا الدَهرُ عَلى الحرّ حَنِقْ

وَقَديماً كَلِف المُلك بِنا

وَرأى مِنّا شُموساً فَعَشِقْ

قَد مَضى مِنّا ملوكٌ شُهِروا

شُهرَةَ الشَمسِ تَجَلَّت في الأُفقْ

نَحنُ أَبناءُ بَني ماءِ السَما

نَحونا تَطمَعُ أَلحاظُ الحَدَقْ

وَإِذا ما اِجتَمَع الدين لَنا

فَحَقيرٌ ما مِنَ الدُنيا اِفتَرَقْ

حِجَجا عَشراً وعشراً بَعدَها

وَثَلاثينَ وَعِشرينَ نَسَقْ

أَشرَقَت عُشرون مِن أَنفَسها

وَثَلاثٌ نَيِّراتٌ تأتِلقْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.