قبح الدهر فماذا صنعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قُبِّحَ الدَهرُ فَماذا صَنَعا

كُلَّما أَعطى نَفيسا نَزَعا

قَد هَوى ظُلماً بِمَن عاداتُه

أَن يُنادي كُلَّ مَن يَهوى لَعا

مَن إِذا قيل الخَنا صَمّ وَإِن

نطقَ العافون هَمسا سَمِعا

مَن إِذا الغَيثُ هَمى مُنهِمراً

أَخجَلته كَفّه فاِنقَطَعا

مَن غمامُ الجودِ مِن راحتِهِ

عصفت ريحٌ بِهِ فاِنقَشَعا

قُل لِمَ يَطمَع في نائِلِهِ

قَد أَزالَ اليَأسُ ذاكَ الطَمَعا

راحَ لا يَملِكُ إِلّا دَعوَةً

جبرَ اللَهُ العُفاةَ الضُيَّعا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.