واشتاق طلعتك الخليفة مظهرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

واشتاق طلعتك الخليفة مظهراً

لك شوقه المطوي في اسرارهِ

ودعا الملوك فلم يلبّ دعاءه

إلاّ أحقهم بدار قراره

عظمت امر الله في تعظيمه

واقمت دين الله في استحضاره

وافاك في برد النبي محمد

بهدى النبي وسمته ووقاره

يشكو الى الإسلام وخط مشيبه

ما كلفته الترك من أسفاره

حتى بدا عضد الهدى وكأنّما

كان الخضاب أحال شيب عذاره

حتى إذا أبدى الإمام أمامه

ملكاً كبدر التم في انواره

خلنا على الكرسي ليثاً غابه

سمر القنا نبتت بفيض بحاره

وغداة ظلت مساير الإقبال في

خلع الإمام وطوقه وسواره

متسوراً بأهلة متطوقاً

بالشمس أو بالبدر او بإطاره

في خلعة صبغ للشباب بلونها

فالخلق قد جلبوا على ايثاره

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.