أما ترى ذا الفلك السائرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أما ترى ذا الفلكَ السائِرا

أبيتُ من هَمٍّ به ساهرا

مُفكِّراً فيه وفي أمرهِ

فما أرى خَلقاً به خابِرا

يُخبِرُ عن لُطفِ تدابيرهِ

وكيفَ أضحى لِلوَرَى حاضِرا

يا ليتَ شِعري هل أُرى مرَّةً

أكونُ في أبراجهِ سائرا

أكونُ مع طالعهِ طالِعاً

طَوراً ومع غائِرهِ غائرا

حتى أرى جُملة تدبيرهِ

وأعرِفَ المستُورَ والظاهرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.