لام العذول على هواه وفندا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لام العَذولُ على هواهُ وفنَّدا

فأَعاد باللومِ الغرامَ كما بَدَا

رَشأٌ قدِ اتخذَ الضلوعَ كناسَه

والقلبَ مَرعى والمدامعَ موردَا

ثَمِلُ القوامِ اذا بَدَا واذا رَنَا

فَضَحَ الغزالةَ والغزالَ الاغيدَا

كالوَردِ خَداً والهلالِ تباعداً

والظبى جيداً والقضيب تَأَودَا

مترنحُ الاعطافِ من خَمرِ الصِّبا

أَو قَدْ تَراه باللحاظِ معربَدا

أَيقنت أَنَّ من المُدامةِ ريقه

لما بدا دُرُّ الحَبَابِ مُنَضَّدَا

وعلمتُ أَنَّ من الحديدِ فؤادَه

لما انتضى من مقلتيهِ مُهَنَّدا

سيفٌ ترقرقَ في شَباه فِنْدُهُ

مالى بغير جوانحى أَنْ يُغمدَا

من منصفى من جَورهِ فلقد غدا

مَدْمي وسيفُ لحاظهِ متقلدَا

زَرقَ الأسنةَ في الرماحِ فلم أرَ

في رمحِ قامتهِ سناناً أَسودَا

آنستُ من وجدى بجانبِ خدهِ

ناراً ولكنْ ما وجدتُ بها هُدَى

متوردُ الوجناتِ ماءُ جبينهِ

الاّ ارتدى ثوبَ الحياءِ مُوَرَّدَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.