أحن إلى نجد وإن هبت الصبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَحِنُّ إِلى نَجدٍِ وَإِن هَبَّتِ الصِبا

وَأَصبَحوا إِلى شَرخِ الشَبيبَةِ وَالصِبا

وَقَلبي إِلى الحَيِّ الجُلاحِيِّ لَم يَزَل

مَشوقاً عَلى ماءِ العُذيبُ مُعَذَّبا

وَأَغيدُ بَرّاقُ الثَنِياتِ واضِحٌ

أَبى القَلبُ عَن حُبِّيهِ أَن يَتَقَلَّبا

لَهُ شَعَرٌ ما اِهتَزَّ إِلّا تَثَعبَنَت

ذَوائِبُهُ وَالصُدغُ إِلّا تَعَقرَبا

وَكَم لَيلَةٍ قَد بِتُّ أُسقى بِكَفِّهِ

عَلى وَجهِهِ نادَمتُ بَدراً وَكَوكَبا

حَكَت فَمَهُ طَعماً وَريحاً وَخَدَّهُ

إِذا مَزَجوها رِقَّةً وَتلَهُّبا

وَكُلُ لَيلَةٍ أَمسى لِميعادِ وَصلِهِ

مُسَيلَمَةً إِلّا وَأَصبَحَت أَشعَبا

وَقائِلَةٍ لي حينَ أَصبَحتُ لاهِياً

بِزُخرُفِ دُنيا كُلَّما رُمتُهُ أَبى

لَعَمرُكَ ما شَرَخَ الشَبيبَةِ راجِعٌ

إِذا ما تَوَلّى العُمرُ عَنكَ وَجَنَّبا

وَلِلشَيبِ شَعَراتٌ تَدُلُّ عَلى الفَنا

إِذا اِبتَسَمت في عارِضِ المَرءِ قَطَّبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.