ومهفهف ناديته لما بدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَمُهَفهَفٍ نادَيتُهُ لَمّا بَدا

مُتَهَلِّلاً بِجَمالِهِ مُتَبَسِّما

أَمُوَلَّدَ الأَتراكِ إِنَّ مُوَلَّدَ

الأَعرابِ أَضحى في هَواكَ مُتَيَّما

لا تَشرَبَن كَأسَ المُدامَةِ وَاِسقِني

شَفَتاكَ قَد سَقَتاكَ مِن ماءِ اللَمى

لَو كانَ قَلبُكَ مِثلَ عَطفِكَ لَيِّناً

ما كانَ حَظّي مِثلُ صُدغِكَ مُظلِما

وَيلاهُ كَم بِغَرارِ صارِمٍ لَحظِهِ

وَسِنانِ صَعدَةِ قَدِّهِ أَجرى دَما

وَكَأَنَّ نَمّاماً بِرَوضَةِ خَدَّهِ

لَمّا رَأَيتُ عَذارَهُ قَد نَمنَما

قَمَرٌ بِواضِحِ ثَغرِهِ وَجَبينِهِ

غَدَتِ السماءُ الأَرضَ وَالأَرضُ السَما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.