على بابكم يا آل رزيك شاعر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَلى بابِكُم يا آلَ رُزّيكَ شاعِرٌ

قَنوعٌ كَفاهُ مِنكُمُ الوِدُّ وَالبِشرُ

وَقَد رَدَّهُ البَوّابُ جَهلاً بِوَجهِهِ

كَما رَدَّها يَوماً بِسَوأَتِهِ عَمرو

تَمَنيتُكُم حَتّى إِذا ما قَرَبتُمُ

بَعُدتُم وَما بَيني وَبَينَكُم شِبرُ

وَقَد كانَ مُشتاقاً إِلَيَّ طَلائِعٌ

فَوا عَجَباً لِمَ قَد أَبى صُحبَتي بَدرُ

وَحَتّى حُسَينٌ وَهُوَ سَيِّدُ مَذهَبي

زَوى وَجهَهُ عَنّي كَأَنَّنِيَ الشِمرُ

وَزادَ عَلَيَّ الدَهرُ بُخلَ مُحَمَّدٍ

عَلى أَنَّهُ في كُلِّ أُنمُلَةٍ بَحرُ

وَما كُلُّ ماضٍ كَالحُسامِ لَدى الوَغى

وَلا كُلُّ مِصرٍ في جَلالَتِها مِصرُ

وَلَكِنَّ عِزَ الدينِ قَد نابَ عَنهُم

فَتىً قَد تَساوى عِندَهُ التِبنُ وَالتِبرُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.